هيرمس
شايل جيل
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

WE

رؤية فنية للأعمال الإبداعية

مسلسلات السيرة الذاتية للمشاهير .. تقدير أم تشهير ؟!

خلال السنوات القليلة الماضية تم إنتاج عدد من مسلسلات السيرة الذاتية للعديد من الأعلام والفنانين مثل الشيخ الشعراوي الذي حقق نجاحا كبيرا وقدم بطولته القدير حسن يوسف. وأم كلثوم والذي أدته ببراعة الفنانة صابرين ونالت إشادة كبيرة، ولكن هناك عدد من الأعمال لم يحقق نجاحا يذكر مثل مسلسل السيرة الذاتية للعندليب الذى قدمه شادى شامل .


وبين نجاح بعضها وإخفاق الآخر يرفض بعض النجوم تقديم سيرتهم الذاتية فى أعمال فنية كما ترفض بعض أسر النجوم الراحلين تقديم سيرتهم الذاتية مما يثير التساؤل هل الأعمال الفنية التى تتناول السيرة الذاتية للمشاهير تخدم تاريخهم أم درب من دروب التشهير ؟!.

عــلاء مرســي:
فرصــة لمعــرفة التــاريخ

لا شك أن الأعمال الدرامية التى ترصد، السيرة الذاتية للفنانين والشخصيات العامة، هى مهمه جدا، للاجيال الحالية والقادمة  وذلك ليعلموا  تاريخ الشخصيات العظيمه أو حتى الشخصيات، الشريره، عشان القدوه للشباب من ا لشخصيات الموثره بالايجاب، للمشاهير الفن والأدب حياة ثرية، حمّست العديد من صناع المسلسلات التليفزيونية لتقديمها في إطار درامي على الشاشة الصغيرة، خاصة أن المشاهد يرغب دومًا فى معرفة كواليس وأسرار النجوم، ورحلة صعودهم وحياتهم الخاصة، والبعض يعتبرها  رموزاً أثرت الوطن فى كافة المجالات.

  محمد نجاتي :  
مهمة للأجيال الجديدة

أعتقد أن السير الذاتية مهمة جداً لأنها تعرف الأجيال الجديدة بشخصيات و روّاد الحكايات أي من هم روّاد الأدب و روّاد الفن أو الموسيقا أو الغناء أو التمثيل..فانا مع هذه السير الذاتية لأنها تكون امتداد لعمر الفنان بشكل أو بآخر، لكن يجب تنفذ بطريقة درامية حتى الجمهور يتشوق لها وطبعاً لابد من الاضافات الدرامية لخدمة العمل الدرامي لكن أنا مع وجودها فانا واحد من الناس الذين كنت سأقدم بليغ حمدى فى يوم من الأيام فى مسلسل مداح القمر وكان اخراج الدكتور أحمد على وانتاج مدينة الانتاج وكتابة الراحل الدكتور محمد رفاعى، وللأسف لم يقدم العمل لكن أنا تمنيت أن يقدم لو مع ممثل آخر غيرى لأن بليغ حمدي هو واحد من رواد الموسيقا فى الوطن العربى كله ومازال للآن هكذا، لكن الجيل الجديد لم يعرف من هو بليغ حمدي ولايعرف قصة حياته ولا يعرف معاناته فهذه الأعمال مهمة جدا لمعرفة تاريخ روّاد المجالات، فهناك الكثير من لايعرف قصة ام كلثوم كثير حتى الناس  الكبيرة لم يعرفوا تفاصيل حياتها فالناس تحب تعرف تفاصيل دقيقة عن الفنان المفضل لديهم، فأنا اول ما نضجت رأيت الفنان أحمد زكى وعرفت طه حسين من خلال السيرة الذاتية التي جسدها أحمد زكي وكل الفنانين والاعمال التى تناولت السير الذاتية عرفتنا أكثر بالناس الذين نحبهم فالسير الذاتية شئ مهم جدا جدا وتكون أحلى فى الدراما انما فى السينما تكون ضعيفةو لا تنجح ولا تكون رائجة جدا لكن في الدراما هي موضوع مسلي وحكاية شخص نعيش معه حياته بدليل ان معظم السير الذاتية التي قدمت في السينما لم تنجح.

  لؤي السيد : 
تنتقص الموضوعية

المفروض ان السيرة الداتية تبقى موضوعية و صادقة ..يعنى القصة الحقيقية لصاحب السيرة سواء كان عندة محاسن او اخطاء ومش صح اننا نركز على المحاسن فقط او الاخطاء فقط.. و مفيش بنى ادم شيطان فى المطلق ومفيش بنى ادم ملاك فى المطلق و لكن تعمد ابراز المحاسن بيخلى السيرة الذاتية تفقد الموضوعية والحيادية وبتتحول الى حكاية من وحى خيال المؤلف.

  محمد الغيطي :  
العمـل مـلك المجـتمع

العالم كله قدم السير الذاتية من مائة عام واكثر فى المسرح وفي الأعمال الفنية، و نحن فى مصر منذ نشأة الدراما والتلفزيون كنا اول من قدم هذا فقدمنا سيرة طه حسين وأم كلثوم وقدمنا سير شعبية مثل أبو زيد الهلالى وعلى الزيبق وجحا وأعمال دينية وأعمال تاريخية مثل عمرو عبد العاص حتي أننا قدمنا فيلماً عن المسيح قدمته سميحة أيوب مع بداية السينما المصرية فى ثلاثينات القرن الماضى وطبعاً من الصعب تقديم شيئ مثله فى الوقت الحالي، ففى كل الأحوال العمل الدرامى عن السير الذاتية والشخصيات الشهيرة سواء فنية أو دينية أو تاريخية أو اجتماعية نحن نقدمها بكل مالها وماعليها ولانتعمد الافراط أو التقليل او التشويه مثل ماقدمت أنا فى مسلسل حواري وقصور قدمت سعد زغلول مثل ما هو قائل عن نفسه في مذكراته والرقابة اختصرت أشياء هو نفسه كان كاتبها وانا كتبتها فى السيناريو انه يلعب قمار ويسرق فلوس من زوجته وهذه حقيقة نقاط ضعف انسانية تفيد الدراما وتثريها لكن الرقابة اختصرتها عام 2001، ومع ذلك حصل العمل على جوائز كثيرة، أيضاً لما قدمت خوفو في الاقدار كان رواية قدمت أشياء الاستاذ نجيب محفوظ صاحب القصة قال لي جيدة وأثني عليها وكان موقفه ايجابي جداً لأنها اضافة عملتها كمؤلف.وأيضاً لما قدمت أدهم الشرقاوي كان هناك مصادر تقول انه مجرم وشقي ومصادر تقول انه بطل شعبي لكن هو بقي في الأذهان الشعبية بطل شعبي فأنا قدمته بطل شعبي ولماقدمت نجيب الريحاني أخذته من مذكراته وتحريت الدقة بنسبة كبيرة في مذكراته لكن بلا شك أضفت من عندي مايفيد الدراما وهو الصراع بين الخير والشر. في الخارج لم يسألو الأهل ولا الورثة انهم سيقدمون عمل درامي عن شخصية عامة أم لا لأن هذايكون ملك المجتمع مثل ماحصل مع ورثة ليلي مراد لما رفعوا قضية علي اسماعيل كتكت لما قدم مسلسل ليلي مراد والمحكمة حكمت بأنه العمل ملك المجتمع وليس من حقهم الاعتراض ويكون الحكم هو ضمير المؤلف وصناع العمل فأنا مع تناول أي شخصية من أي نوع سواء فنية اقتصادية اجتماعية سياسية من خلال رؤية المؤلف وضميره. وللأسف نحن متزخرون جداً في دراما السير الذاتية وأتمني في الفترة القادمة يكون هناك اهتمام بهذا لأن الناس لم تعد تقرأ والأجيال الجديدة تري أكثر فالمفروض أننا نحيي وننشط الوعي والذاكرة بتقديم أعمال عن السير الذاتية.

  أنس الوجود رضوان : 
أتمني مشاهدة مسلسلات تحكي قصص شهداء الوطن

للتعرف على حياة المشاهير الذين اثروا بفنهم على المجتمع، وايضاً الرؤساء والتعرف على قصصهم وإنجازاتهم، مما يساعد على فهم الحقب التاريخية وتأثير هذه الشخصيات على المجتمع دليل على ذلك النجاح المبهر لمسلسل أم  كلثوم الذى كتبه كاتبنا محفوظ عبد الرحمن ببراعة فائقة جعلت الجيل الجديد ينبهر بشخصية الست كما كان يحب أن يناديها جمهورها، تناول المسلسل قصة حياة أم كلثوم وقصة بدايتها وهى طفلة وصعودها إلى النجاح وكيف تحولت من مجرد مطربة لكوكب الشرق يتغني بأغانيها العالم العربي والغربي ايضاً..فأعطت ام كلثوم لوطنها الكثير وكانت تجوب العالم من اجل التبرع للمجهود الحربي، وعلمت جمهورها اللغة العربية من خلال اغانيها.وتعرفنا من خلال المسلسل على شخصيات مهمه من ملحنين وشعراء وسياسيين وايضاً فيلم حليم، والذي كان أخر أعمال أحمد زكي، وسرد من خلاله قصة حياة العندليب، وفيلم السادات الذي كشف فيه الكاتب احمد بهجت   شخصية الرئيس انور السادات وطريقة تفكيرة في تحقيق النصر والسلام لمصر، وفيلم ناصر، وقاسم امين، والأيام عن حياة دكتور طه حسين، وأيضاً حياة الشيخ الشعراوي، والمسلسل الإذاعي انسان للكاتب والمذيع محمد عبد العزيز الذي رصد من خلاله قصص نجاح لأسماء مصرية  عالمية مثل أمير القلوب دكتور مجدي يعقوب ودكتور زويل وآخرين، أعمال يحكي عنها التاريخ، وتؤرخ لفترات زمنية مهمه من عمر الوطن ومااحوجنا هذه الايام الي أعمال السير لتكون قدوة لشبابنا، أحترم  الكاتب  الذي يعمل علي رصد ماتتميز به الشخصية بعيدا عن الإبتذال او تشويه تاريخها، نحن نحتاج كتاب للسير مثل تحترم الرموز وتعلم عند الكتابة عنهم انهم يتناولون سير عظماء  لهم بصمة سواء ثقافية او فنية وسياسية، وتشويهها هو تشوية التاريخ، فمزيداً من السير، وأطالب بعرض الأعمال الدرامية التي تناولت الشخصيات العامة مرات عديدة علي الشاشة فهي نماذج مشرفه يحتذي بها، وأتمني أن اشاهد مسلسلات تحكي قصص  شهداء الوطن من الجيش والشرطة واظهار تضحياتهم للحفاظ علي مصر، والتي بدات بمسلسل الإختيار وفيلم الممر وفيلم السرب الذي حقق اعلي ايرادات في أسبوعه الاول من العرض السينمائي.

  ولاء جمال: 
أنتظــــر بليـــغ

من وجهة نظرى أهم مشروعات السير الذاتية التى كان من المفترض أن يقدمها المخرج مجدي أحمد علي، مشروع جاهز وكامل عن سيرة الموسيقار بليغ حمدي الفنية والشخصية، الذي اشتغل عليه بالفعل، وأكد مجدي أحمد علي أنه حصل على موافقة الورثة مرتين، والسيناريو والحوار للكاتب محمد الرفاعي، وأمدهما بالمادة العلمية محمد دياب الذى جمع كل الصور والوثائق المفيدة للعمل الفنى، والمخرج مجدي أحمد علي مسلسله عن بليغ لن يقع فى الفخ الذى وقعت فيه المسلسلات الأخري، التي قدمت سير عدد من المشاهير من وجهة نظر واحدة، بل سيقدم صورة أقرب ما تكون إلى واقع شخصية بليغ الإنسان والفنان، بوصفه بشراً من لحم ودم، يخطئ ويصيب، ولتنفيذ هذا المشروع عقد المخرج مجدي أحمد علي لقاءات مكثفة منذ سنوات، وحصل على شهادات مسجلة للمقربين من بليغ حمدى، وكان من بينهم الإعلامى وجدى الحكيم والشاعر الغنائي محمد حمزة، وزوجة بليغ السابقة المطربة وردة، والإذاعي كامل البيطار، وقائد الأوركسترا صلاح عرام، والمطربة سميرة سعيد، وابنا شقيقه الراحل حسام، وهما هيثم وتامر، وكذلك أسامة حمدي ابن شقيقته أسماء، وغيرهم من المقربين من بليغ حمدي.

  محمد شوقي : 
يجـب تحـرى الدقــة

الأعمال الفنية التى تناولت السير الذاتية هى أعمال كثيرة، لكن سيظل مسلسل أم كلثوم هو العمل الفنى الدرامى الوحيد الذى تناول السيرة الذاتية بمنتهى الجمال والروعة والنجاح، لكن العمل تم تناوله بشكل صحيح، وكان سبب النجاح بأن أسرة أم كلثوم موجودة، مثل إبن شقيق أم كلثوم والمؤرخ الموسيقى الكبير محمود كامل، الذي عايش وعاصر كوكب الشرق وكان على قيد الحياة وقتها وأيضا المؤلف محفوظ عبد الرحمن الذى كان يسعى للبحث  عن كل  صغيرة وكبيرة عن أم كلثوم، وقدمها بشكل ممتاز ومنتقاة، لذلك يعد من أشهر المسلسلات فى تاريخ الدراما العربية، ومنذ ذلك العمل الدرامى عام 1999، بدأت السير الذاتية كثيرا، على سبيل المثال تم عمل فنى درامى عن العندليب عبد الحليم حافظ و السندريلا وفشلا فشلاً  ذريعاً، ومسلسل إسمهان الذى قدمته سولاف فواخرجى لحد ما كان مقبولاً  ولكنه لم يحقق الشهرة، وباقى الأعمال عن السير الذاتية التي تم تقديمها قبل وبعد أصبحت  في طي الكتمان، وأري أن عندما يتم تقديم عن سيرة ذاتية لفنان أو شخصية عامة، لـ ابد فى المقام الأول تحرى الدقة عن المعلومات والبحث بشكل يجعل العمل يعيش بين الجمهور، ودائما "يتحجج" صناع العمل الدرامى بأن السيرة الذاتية عمل درامى وليس وثايقى وأنا ضد ذلك، لأن أى عمل درامى لابد أن يكون هناك معلومات حقيقية وأمانة تقديمه للمشاهد بشكل صحيح عن الشخصية، وعن الإيجابيات والسلبيات للشخصية التي تتم تقديمها فى عمل فنى درامى، فأن أختيار الفنان مؤثر والناس تحبه، لابد من إبراز الإيجابيات أكثر، مثل مسلسل "أم كلثوم" الذي اظهر الإيجابيات فى حياة "الست" وإذا ظهرنا الجانب السلبى للشخصية فى العمل الفنى، فما فائدة العمل الذي يقدم وما هو الهدف فى تقديم سلبيات للفنان فى سيرة ذاتية، وأتمنى تقديم تناول السيرة الذاتية وأن يكون أبطال العمل مناسبين لتقديم الشخصية التى يتم تناولها فى عمل فنى درامى، لانه أمر مهم جدا، مثلا مسلسل عن بليغ حمدي، لابد من أختيار فنان قريب منه "مش" أتعاقد مع فنان ليس بينه وبين بليغ حمدي أي شبه أو روح، وهذا كان سر من أسرار نجاح مسلسل أم كلثوم وكان الفنان أحمد راتب شبه القصبجى، والفنان كمال أبو رية، كان شبه شخصية  أحمد رامي، والفنان عبد العزيز مخيون قدم عبد الوهاب كأنه نسخه منه والفنانة صابرين شبه الست أم كلثوم، وأتمنى أختيار الشخصيات التى تتناسب مع هذة الشخصيات التاريخية .

 أحمد سعد الدين:
تحــدث لغطــا كبيــرا

حقيقةً يوجد لغط كبير جداً فى هذا الموضوع لان بعض المسلسلات كانت جيدة مثل طه حسين فى الأيام كان جزء منه كاتبه بنفسه فكان جيد، وام كلثوم كان جيد جداً لكن كان هناك بعض الأمور التي لم تذكر، وأيضاً السادات ذات القصة قدم بشكل سينمائى جيد ورأفت الهجان قدم بشكل فنى جيد لكن بعض المسلسلات الاخرى للسير الذاتية يكون بها مشاكل وان أسرة صاحب السيرة الذاتية تريد تظهره كملاك وهذه أكبر مشكلة أنها لاتريد اظهار أى سلبية من سلبياته ومن هنا تكون الخلافات وقد يؤثر علي القصة بمعنى..رأينا عندما قدمت السندريلا سعاد حسني وحصل رفض عليه ومن رأي العمل رأوه مسلسل مشوه، أيضاً مسلسل حليم لم يكن كما هو، فنستطيع استخلاص من هذا أن مسلسلات السير الذاتية لازم نتعامل معها بمقدار حساس وجيد بمعني  أننا نتكلم عن بشر والبشر يصيب ويخطئ لايصح البشر يكون ملاك فمن اللازم اظهار الشخصية بما لها وماعليها وتكمن مشكلة هذه المواضيع فى الأسرة فمثلاً أسرة بليغ حمدي ومسلسل بليغ حمدي ونحن من ست عشرة سنة نتكلم عن بليغ حمدي وأنا عن نفسى كنت مع الراحل الدكتور مرسي سعد الدين شقيق بليغ حمدي الكبير وكنا نتكلم عن المسلسل وكان له تحضيرات وانتهى، وكان اول مرشح له ممدوح عبد العليم ولكن الدكتور مرسي قال لايصلح لأنه كان طويل وعريض وبليغ كان رفيع، فلو جئنا لبليغ حمدي..هل الفترة الأخيرة قبل خروجه من مصر التى هى قضية سميرة ستذكر  من أي جانب؟ بالرغم اننا متأكدين ان بليغ ليس له دخل لكن كيف ستذكر؟ هذه هي المشكلة لذلك كل السير الذاتية بعدت اكثر كل ما أصبحت الحقيقة تكتب بشكل أفضل فلو كانت قريبة وله أولاد وهكذا يكون بها مشاكل أكثر وهذا مانواجهه في مشاكل السير الذاتية .

  صبري عبد الحفيظ: 
تتطلب الاجتهاد والاحترافية

للأسف الشديد دراما السير الذاتية لا يتم الاجتهاد بها بشكل جيد ولا تقدم بشكل احترافى ويبدأ الشكل الاحترافى من كتابة العمل بشكل مجرد وتقديم الشخصية بمالها وماعليها سواء كان لها أخطاء او سقطات وبذات الوقت تقديم الاعمال الجيدة لها وليس مطلوبا من المسلسل او العمل الفنى ان يقدم صاحب الشخصية الذى يدور حولها العمل بصورة ملائكية لانه فى الأول والآخر هو بشر يخطئ ويصيب، الذى أدى الى فشل غالبية أعمال السير الذاتية التى تم تقديمها هى افتقار الكتابة فالكتابة عادة ماتكون فقيرة وسطحية دون أن تدخل فى أعماق الشخصية التى يتم تقديمها، ثانياً التصوير واختيار الشخصيات وباقى العناصر عادة مايكون الاختيار به تحكمه المجاملات و يحكمه أيضاً السطحية وهذا ماأدى إلى فشل غالبية الأعمال ولعل منهافشل مسلسل العندليب وفشل مسلسل الضاحك الباكي مؤخراً لنجيب الريحانى، والمطلوب أن يقدم عمل بشكل مجرد وأن تقدم الشخصية بمالها وماعليها وأن تتضافر جميع عناصر العمل فى تقديم عمل بشكل ايجابى واعتقد ليس له فائدة تقديم أية أعمال ان لم يتم تقديم العمل بشكل جيد و اعطائها حقها فى كافة التفاصيل.





يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق